responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 50

قال أبو هلال العسكري : كانت قريش تسمى في الجاهلية (العالمية) لفضلهم وعلمهم ، قال الفضل بن العباس بن عتبة :

ألسنا أهل مكة عالميا

وأدركنا السلام بها رطابا [١]

آل الله :

قال ابن عبد ربه : كانت قريش تسمى آل الله ، وجيران الله ، وسكان حرم الله.

وفي ذلك يقول عبد المطلب بن هاشم :

نحن آل الله في ذمته

لم نزل فيها على عهدٍ قدم

إن للبيت لرباً مانعاً

من يرد فيه بإثمٍ يخترم

لم تزل لله فينا حرمةٌ

يدفع الله بها عنا النقم [٢]

وقال ابنه أبو طالب :

ويصبح آل الله بيضاً كأنما

كستهم حبيرا ريدة ومعافر [٣]

وقال الثعالبي : « كان يقال لقريش في الجاهلية : أهل الله ، لما تميّزوا به عن سائر العرب من المحاسن والمكارم ، والفضائل والخصائص ، التي هي أكثر من أن تحصى.


[١] التاريخ الإسلامي العام / ٩٥ د. عليّ إبراهيم حسن.

[٢] العقد الفريد ٣ / ٣١٣ ، وقارن تاريخ اليعقوبي ١ / ٢١٠ فما بعدها تجد الأبيات أكثر من عشرة قالها عبد المطلب لما كان من أصحاب الفيل ما كان.

[٣] ديوان أبي طالب / ٣٧ ط الحيدرية / ١٣٥٦.

اسم الکتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست