responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 397

وجعل يقول : (أنفذ وأبعث أسامة) ، ويكرر ذلك ، فودّع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وخرج ومعه أبو بكر وعمر. فلمّا ركب جاءه رسول أم أيمن فقال : إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يموت.

فأقبل ومعه أبو بكر وأبو عبيدة ، فانتهوا إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حين زالت الشمس من هذا اليوم وهو يوم الاثنين وقد مات ، واللواء مع بريدة بن الحصيب ، فدخل باللواء فركزه عند باب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو مغلق » [١].

هذا ملخص حادث بعث أسامة ورزية من تخلف عنه.

( سؤال بعد سؤال فهل من جواب ؟ )

أوّلاً : لقد مرّ بنا انّ أبا بكر وعمر وابن عوف وسعداً أو سعيداً والزبير وأبو عبيدة كانوا فيمن سمّاهم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأمرهم بالخروج فتخلفوا ، وقد لعن صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من تخلف عن جيش أسامة [٢] فهل هم ممّن شملتهم لعنة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟ وكيف وهؤلاء ممّن زعم الزاعمون أنهم من المبشرين بالجنة ، فهل يجوز أن يلعن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من شهد له بالجنة وبشّره بها ؟

ثانياً : لقد مرّ بنا أنّ بعض نساء النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أرسلت إلى أسامة وبعض من كان معه.

فمن هي تلكم البعض من نسائه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟ ومَن هم أولئك البعض ممّن كان مع أسامة ؟


[١] شرح النهج لابن أبي الحديد ١ / ١٦٠ ط محققة.

[٢] اُنظر الملل والنحل للشهرستاني ١ / ٢٣ ط الثانية سنة ١٣٩٥ ، وشرح المواقف للجرجاني ٨ / ٤٠٨ ط دار الكتب العلمية بيروت.

اسم الکتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست