responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 281

هذه بعض نقاط التفاوت بين الروايات في المصادر الأصلية والفرعية ، فمن أين جاء الاختلاف ؟ نعم إنّه الستر على رموز الخلاف. ومن راجع شروح الصحيحين يجد الغرائب والعجائب في التحوير والتطوير وفي بعضها التزوير ، ممّا لا يترك مجالاً للتشكيك في أنّ كلّ شرح من شروح الصحيح ـ أيّ صحيح كان ـ فيه ثعلبة يصيح : لكلّ منّا وجهة هو مولّيها ، وعلى أساس الشيوخ يعلّيها. فلنتركهم الآن وتركاضهم ، ولا تسلني إجهاضهم.

الصورة الثالثة عشرة :

وهي ما رواه الحسن بن أبي الحسن البصري عن ابن عباس وقد مرّ ذكرها ـ راجع الصورة الثانية ـ حيث رواها الحسن البصري عن أمير المؤمنين عليه‌السلام فقال : « سمعت عليّ بن أبي طالب ثمّ سمعته بعينه من عبد الله بن عباس بالبصرة ، وهو عامل عليها ، فكأنّما ينطقان بفم واحد ، وكأنما يقرآنه من نسخة واحدة. والّذي عقلته قول ابن عباس ، والمعنى واحد غير أنّ حديث ابن عباس أحفظه » ، قال : ثمّ ذكر الحديث كما مرّ.

الصورة الرابعة عشرة :

وهي ما رواه طاووس عن ابن عباس ، ورواها عنه ليث ، وعن ليث ثلاثة وهم : شيبان وأبو حمزة وهلال بن مقلاص ، ولكلّ منه رواية هي صورة بحد ذاتها. وإليك ما رواه شيبان :

أخرج حديثه أحمد في مسنده عن حسن عن شيبان عن ليث عن طاووس عن ابن عباس قال : « لمّا حُضِـر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : (أئتوني بكتف أكتب لكم فيه

اسم الکتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست