responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 202

فرجعنا ، فقال : يا رسول الله إني قلت لعبد الله كذا وكذا ، فقال : لي كذا وكذا ، وهل كان عندك أحد ؟ قال : ورأيته يا عبد الله ؟ قلت : نعم ، قال : ذاك جبريل هو الّذي شغلني عنك » [١].

تلكم هي المرة الأولى ، والمرة الثانية ، بعثه أبوه العباس إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فدخل عليه وعنده رجل فقام وراءه ، فالتفت إليه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : « متى جئت يا حبيبي ؟ قال : منذ ساعة ، قال : هل رأيت عندي أحداً ؛ قال : نعم رأيت رجلاً. قال : ذاك جبرئيل عليه الصلاة والسلام ولم يره خلق إلّا عمي إلّا أن يكون نبيّاً ، ولكن أسأل الله أن يجعل ذلك في آخر عمرك ، ثمّ قال : اللّهم علّمه التأويل وفقّهه في الدين ، وأجعله من أهل الأيمان » [٢].

ونحن أزاء هذين الحديثين مهما تكن درجة تصديقنا بهما تفصيلاً ، فلا شك بأنهما من جملة الشواهد على كثرة زياراته لبيت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. ولكن لنا تحفّظ عليهما لما سيأتي.

رؤيته لجبرئيل :

مسألة رؤيته لجبرئيل عليه‌السلام لا يكاد يخلو مصدر من مصادر ترجمته من ذكرها فراجع مسند أحمد [٣] ، والمعجم الكبير للطبراني [٤] ، وتهذيب الآثار


[١] راجع المعرفة والتاريخ للفسوي ٢ / ٥٢١ ، وطبقات ابن سعد ٢ ق ٢ / ١٢٣ ، والمعجم الكبير للطبراني في مواضع متعددة في أحاديث ابن عباس منها ١٢ / ١٤٣ ط الثانية بالموصل ، وانساب الأشراف للبلاذري في ترجمة ابن عباس.

[٢] مستدرك الحاكم ٣ / ٥٣٦ ، وتلخيصه للذهبي بهامشه ، وأنساب الأشراف (ترجمة ابن عباس).

[٣] مسند أحمد ١ / ٢٦٧٩.

[٤] المعجم الكبير للطبراني / ١٠٥٨٤ و ١٠٥٨٦ و ١٢٨٣٦.

اسم الکتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست