responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 196

٤ ـ وأعطاني الوحي ، وأعطاه الألهام.

٥ ـ وأسري بي إليه ، وفتح له أبواب السماء والحجب حتى نظر إليّ ونظرتُ إليه.

ثمّ بكى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقلت : « ما يبكيك فداك أبي وأمي ؟ » ، فقال : يابن عباس إنّ أوّل ما كلمني به ربّي أن قال : يا محمّد انظر تحتك ، فنظرت إلى الحجب قد أنحرفت والى أبواب السماء قد فتحت ، ونظرت إلى عليّ وهو رافع رأسه إليّ فكلّمني وكلمته ، وكلمني ربي عزوجل.

قال ابن عباس : « فقلت يا رسول الله بم كلمك ربّك ؟ »

قال : قال لي يا محمّد اني جعلت عليّاً وصيّك ووزيرك وخليفتك من بعدك ، فأمر الله الملائكة أن تسلّم عليه ، ففعلت فرد عليهم‌السلام ، ورأيت الملائكة يتباشرون به ، وما مررت بملأ منهم إلّا هنأوني ، وقالوا : يا محمّد والّذي بعثك بالحقّ لقد دخل السرور على جميع الملائكة باستخلاف الله عزوجل لك ابن عمك ، ورأيت حملة العرش وقد نكّسوا رؤوسهم ، فسألت جبرئيل عليه‌السلام فقال : إنهم استأذنوا الله في النظر إليه فإذن الله.

فلمّا هبطت إلى الأرض جعلت أخبره بذلك وهو يخبرني ، فعلمت أني لم أطأ موطئاً إلّا وقد كشف لعليّ عنه.

قال ابن عباس رضي‌الله‌عنه : « فقلت يا رسول الله أوصني » ، فقال : عليك بحب عليّ ابن أبي طالب.

قال ابن عباس رضي‌الله‌عنه : « فقلت يا رسول الله أوصني » ، فقال : عليك بمودة عليّ ابن أبي طالب ، والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً انّ الله لا يقبل من عبد حسنة حتى يسأله

اسم الکتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست