responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 193

٣٠ ـ وأخرج أيضاً بسنده عن ابن عباس : « أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دخل على عائشة وحفصة وهما صائمتان ، ثمّ خرج فرجع وهما تأكلان فقال : (ألم تكونا صائمتين ؟) قالتا : بلى ولكن أهدي لنا هذا الطعام فأعجبنا فأكلنا منه قال : (صوموا يوماً مكانه) » [١].

٣١ ـ وأخرج أيضاً بسنده عن ابن عباس قال : « ما كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلّا بتكبيره » [٢] [٣].

٣٢ ـ وأخرج أيضاً بسنده عن ابن عباس قال : « أصبحنا يوماً ونساء النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يبكين ، عند كلّ إمرأة منهن أهلها ، فخرجت إلى المسجد فاذا هو ملأ من الناس ، فجاء عمر فصعد إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو في غرفة فسلّم فلم يجبه فقال : أطلّقت نساءك ؟ قال : لا ولكني آليت. فمكث إلى تسع وعشرين ثمّ نزل إلى أهله » [٤].

٣٣ ـ وأخرج ابن سعد في طبقاته بسنده عن ابن عباس قال : « كان رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلّم أجود الناس بالخير ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، فكان جبريل يلقاه كلّ ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلّم القرآن ، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلّم أجود بالخير من الريح المرسلة » [٥].


[١] نفس المصدر ١١ / ٢٨٨.

[٢] نفس المصدر ١١ / ٣٣٥.

[٣] وهذا ما عليه الشيعة اليوم إستناناً بسنّة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ويشهّر بهم من لا حريجة له في الدين بأنهم يقولوا : خان الأمين.

[٤] المعجم الكبير للطبراني ١١ / ٣٤٣ ، ورواه البخاري في صحيحه ٧ / ٢٨ ط بولاق كتاب النكاح باب موعظة الرجل أبنته لحال زوجها ، والنسائي في سننه ٦ / ١٦٦ ـ ١٦٧ بصورة أوسع فليراجع.

[٥] طبقات ابن سعد ١ ق ٢ / ٩٣.

اسم الکتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست