للداريين وهم من لخم
وفيه شهد عباس بن عبد المطلب. وجماعة [١]
والاقطاع لبني جعيل من قبيلة بلّي وفيه شهد عباس بن عبد المطلب. وجماعة [٢]
والعهد الذي بين النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
وبين النصارى وفيه شهد عباس بن عبد المطلب. وجماعة [٣].
وقد أقطعه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
مواضع من الأرض لم تفتح بعد ، وأوصى أن تدفع له بعد الفتح ، وكتب له بذلك [٤]
كما أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
حين أمر بسد الأبواب الشارعة إلى المسجد إلّا باب عليّ عليهالسلام
فضّل عمه العباس بجعل ميزاب له على المسجد ، وقصة الميزاب مشهورة [٥].
ولـه موقف بعد موت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
في نصرة ابن أخيه الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام
في مسألة الخلافة ، سنأتي على تفصيله فيما يأتي.
أستسقاء
عمر بالعباس :
وقد أستسقى به عمر عام الرمادة سنة ١٧
من الهجرة حين قحط الناس وقد ذكرها كثير من المؤرخين ، وبأسانيد مختلفة :
منهم الحافظ ابن عساكر فقد ذكر روايات
عديدة في ذلك ، نقتصر على روايته عن محمّد بن اسحاق بن خزيمة النيسابوري من طريق موسى بن جعفر
[٤] رياض الشهادة / ٢٧٥
ـ ٢٧٨ ، الأنوار النعمانية / ٤٩٦ ، بحار الأنوار ٨ / ٢٤٦ ط الكمپاني ، وفي
طبقات ابن سعد ٤ ق ١ / ١٤حديث العباس مع عمر في إقطاعه البحرين وشهادة
المغيرة له بذلك فلم يقبل عمر شهادته فأغلظ العباس لعمر ، وذكر ذلك عمر بن
شبة في اخبار البصرة أيضاً كما في وفيات الأعيان ٦ / ٣٦٧.
[٥] ولقد حوّرها
الذهبي في سير أعلام النبلاء ٢ / ٧٠ فراجع. والقصة مذكورة في بحار الأنوار ٨
/ ٢٤٤ ، والأنوار النعمانية / ٤٩٦ ، كما أخرجها الحاكم في المستدرك ٣ /
٣٣١ ، وأحمد
في المسند ١ / ٢١٠ ، والفسوي في المعرفة والتاريخ ١ / ٥١١.