responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشريعة المؤلف : عبد الله بن شرفشاه الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 87
فأخذ عليّ عليه السّلام رأس النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فوضعه في حجره، فانتبه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وقال: ما هذه الهمهمة؟ فأخبره عليّ عليه السّلام، فقال له صلّى الله عليه وآله وسلّم: لم يكن دحية الكلبي وإنّما هو جبرئيل عليه السّلام يا عليّ، سمّاك باسم سمّاك الله به[1].

ومن المناقب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: لمّا أُسري بي إلى السماء ثمّ من السماء إلى سدرة المنتهى[2]، وقفت بين يدي الله عزوجل، فقال: يا محمد، قلت: لبيك وسعديك، قال: قد بلوت خلقي فأيّهم رأيت أطوع لك؟ قلت: ربّ عليّاً.

قال: صدقت يا محمد، فهل اتّخذت لنفسك خليفة، يؤدّي عنك، ويعلّم عبادي من كتابي ما لا يعلمون؟ قال: قلت: ربّ اختر لي فانّ خيرتك خيرتي، قال: قد اخترت لك عليّاً، فاتخذه لنفسك خليفة ووصيّاً، ونحلته علمي وحلمي، وهو أمير المؤمنين حقّاً لم ينلها أحد قبله، وليست لأحد بعده.

يا محمد علي راية الهدى، وإمام من أطاعني ونور أوليائي، وهو الكلمة التي ألزمتها المتّقين، من أحبّه فقد أحبّني، ومن أبغضه فقد أبغضني ... لولا عليّ لم يُعرف حزبي، ولا أوليائي[3].

القسم الرابع: في فضائله الثابتة له بعد مضيّه عليه السّلام وحياته

وهي كثيرة، فمنها ما نذكره في الفصل الثالث، ومنها ما نذكره في هذا القسم، وهو غزير.


[1] مناقب الخوارزمي : 322 ح 329 ، عنه كشف الغمة 1 : 356، والبحار 39: 96 ح8 باختلاف يسير، وفي ارشاد القلوب 2: 52.

[2] في المصدر : من السماء إلى السماء إلى سدرة المنتهى .

[3] المناقب للخوارزمي : 303 ح 299 فصل 19، عنه كشف الغمة 1: 355، والبحار 40: 13 ح28، وارشاد القلوب 2: 53.

اسم الکتاب : منهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشريعة المؤلف : عبد الله بن شرفشاه الحسيني    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست