اسم الکتاب : منهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشريعة المؤلف : عبد الله بن شرفشاه الحسيني الجزء : 1 صفحة : 83
السماء وهو يقول: اللّهمّ لا تمُتني حتّى تريني عليّاً[1].
ومن كتاب المناقب للخوارزمي عن عائشة أنّها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو في بيتي لمّا حضره الموت: أدعوا لي حبيبي، فدعوت أبابكر، فنظر إليه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ووضع رأسه.
ثمّ قال: أدعوا لي حبيبي، قلت: ويلكم أدعوا له عليّ بن أبي طالب، فوالله لا يريد غيره، فلمّا رآه فرج الثوب الذي كان عليه ثمّ أدخله فيه، فلم يزل يحتضنه حتّى قبض صلوات الله عليه وآله ويده عليه[2].
ومنه عن أنس بن مالك أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: خلق الله تعالى من نور وجه عليّ بن أبي طالب سبعين ألف ملك يستغفرون له ولمحبّيه إلى يوم القيامة[3].
ومنه عن الحسن البصري أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إذا كان يوم القيامة يقعد عليّ بن أبي طالب على الفردوس، وهو جبل قد علا على الجنّة وفوقه عرش ربّ العالمين، ومن سفحه يتفجّر أنهار الجنّة، وتتفرّق في الجنّة[4]، وهو جالس على كرسيّ من نور يجري بين يديه التسنيم، لا يجوز أحد الصراط إلاّ ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته، يشرف على الجنّة فيدخل محبّيه الجنّة ومبغضيه النار[5].