responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنهج الجديد والصحيح في الحوار مع الوهابيين المؤلف : عصام العماد    الجزء : 1  صفحة : 9

مُقَدِّمة

إنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ ونستعينُهُ ونَسْتغفِرُهُ، وَنَعوذُ بالله مِنْ شُرورِ أَنْفسِنَا وَمِنْ سَيِّئاتِ أَعمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ الله فَلا مُضِلَّ له وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)[1].

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[2].

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[3] [4].

أَمَّا بَعْدُ:

إنني أعتقد أنّ التقريب بين المسلمين لا يمكن أن يتم إلاّ بالحوار الصحيح الذي يستخدم منهجاً سليماً.

إننا إذا لم نجدّد في أساليب الحوار بين المسلمين، ونتفّنن في صياغتها وإخراجها من حالتها القديمة إلى حالةٍ جديدةٍ أكثر علمية؛ فسوف لن يُثمرَ


[1]سورة آل عمران: 102.

[2]سورة النساء: 1.

[3]سورة الاحزاب: 70 ـ 71.

[4]هذه الخطبة ثابتة عن النبي، وهي معروفة عند كبار المحدثين بـ (خطبة الحاجة)، وقد ذُكرت في الصحاح، بدأت بها اقتداءً بالنبي صلّى الله عليه وآله وسلم نسأل الله أن يقضي بحق هذه الخطبة العظيمة حوائجنا في الدنيا والآخرة.

اسم الکتاب : المنهج الجديد والصحيح في الحوار مع الوهابيين المؤلف : عصام العماد    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست