responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الكرامة في معرفة الإمامة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 150

الرابع:

أنه صلى الله عليه وآله وسلم استخلفه على المدينة مع قصر مدة الغيبة، فيجب أن يكون (له خليفة)[1] بعد موته، وليس غير علي عليه السلام (ليفة له في حال حياته)[2] إجماعا، لأنه لم يعزله عن المدينة[3]، فيكون خليفة له بعد موته فيها، وإذا كان خليفة في المدينة كان خليفة في غيرها إجماعا.

الخامس:

ما رواه الجمهور بأجمعهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لأمير المؤمنين: أنت أخي ووصيي


[1]في " ش 1 " و " ش 2 ": خليفته.

[2]ما بين القوسين ليس في " 1 ".

[3]وقد استخلفه صلى الله عليه وآله وسلم على المدينة حين خرج إلى غزوة تبوك، وقد عرف هذا الحديث بحديث المنزلة، لأنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي عليه السلام فيه: يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون بن موسى، إلا أنه لا نبي بعدي.

وقد روى هذا الحديث أحمد في مسنده 1: 170 / الحديث 1466، و 1: 173 / الحديث 1493، و 1: 175 / الحديث 1512، و 1: 185 / الحديث 1611 بسنده عن سعد بن أبي وقاص.

والبخاري في صحيحه باب غزوة تبوك بسنده عن مصعب بن سعد عن أبيه، ومسلم في صحيحه 7: 120 / كتاب فضائل الصحابة - باب " من فضائل علي " بسنده عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن سعد، وعن عامر بن سعد عن أبيه، وعن إبراهيم بن سعد عن سعد.

والنسائي في الخصائص: 76: 87، والحاكم في المستدرك 3: 337، والخوارزمي في مناقبه: 108 - 109 / الفصل 8، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب: 281 - 287 / الباب 70، وقال في ص 283: هذا حديث متفق على صحته، رواه الأئمة الحفاظ كأبي عبد الله البخاري في صحيحه، ومسلم بن الحجاج في صحيحه، وأبي داود في واتفق الجميع على صحته حتى صار ذلك إجماعا منهم. قال الحاكم النيسابوري: هذا حديث دخل في حد التواتر.

كما أخرجه المحب الطبري في ذخائر العقبى: 63 - 64، وسبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: 18 - 19، وابن الصباغ في الفصول المهمة: 39 / الفصل الأول.

اسم الکتاب : منهاج الكرامة في معرفة الإمامة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست