responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الكرامة في معرفة الإمامة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 113

الفصل الثالث

في الأدلة الدالة على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأدلة في ذلك كثيرة لا تحصى، لكن نذكر المهم منها، وننظمه أربعة مناهج:

المنهج الأول

في الأدلة العقلية وهي خمسة:

الأول:

إن الإمام يجب أن يكون معصوما، ومتى كان كذلك، كان الإمام هو علي عليه السلام أما المقدمة الأولى، فلأن الإنسان مدني بالطبع لا يمكن أن يعيش منفردا، لافتقاره في بقائه إلى مأكل وملبس ومسكن لا يمكن بنفسه، بل يفتقر إلى مساعدة غيره بحيث يفزع كل منهم لما يحتاج إليه صاحبه حتى يتم نظام النوع، ولما كان الاجتماع في مظنة التغالب والتناوش، فإن كل واحد من الأشخاص قد يحتاج إلى ما في يد غيره، فتدعوه قوته الشهوية إلى أخذه وقهره عليه وظلم فيه، فيؤدي ذلك إلى وقوع الهرج والمرج وإثارة الفتن، فلا بد من نصب إمام معصوم[1] يصدهم عن الظلم والتعدي، ويمنعهم عن التغلب


[1]سقطت من " ش 2 ".

اسم الکتاب : منهاج الكرامة في معرفة الإمامة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست