والحادث لا يكون أولا.
وأما الاول " فلأن كل الاشياء في العالم قابلة للتغير والتحول وعروض الطوارئ عليها "..
وأما الثاني: فلأن ما يتغير لابد أن يكون له مغير، فالمغير سابق على المتغير.. فهو حادث.
وأما الثالث: فلأن الحادث جديد، والجديد لا يكون قديما.
اذن: فغير الله حادث، والله وحده هو الأول: السابق القديم على جميع الأشياء..