responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من خلق الله المؤلف : السويعدي، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 4

فهذا يدل على أنه يمتص الضوء والحرارة فهو أسود، ولو كان أبيض لوجدناه باردا. لأن اللون الابيض يعكس الضوء وحرارة الشمس وبهذا الاسلوب الايجابي نستطيع اقناعه.

ولا شك في ان الشباب في العصر الحالي يسأل عن كل ما يجول بخاطره، ويريد جوابا مباشرا مقنعا قريبا الى ذهنه، حتى لو كان قاصر الفهم بالموضوع الذي يتحدث عنه.

وبما ان علم الكلام قد يمتزج مع الفلسفة، والفلسفة علم خاص بحد ذاته ويصعب فهمه بسهولة، لذا يصعب فهم الاجابة منه، وطريقة ايصال الجواب المقنع الى السائل.

وقد يوقع المجيب نفسه في محل اشكال لكونه يضطر الى اعادة فكرة الموضوع. وهذا من معايب الكتابة على رأي.

أيضا يواكبه على البرهان لأشياء مسلم بها، لذا يتجنب اكثر العلماء ايصال الشئ المستعصي الى ذهن السائل بوضوح، مع ان ذلك لا يضعف شيئا من قدره.

لأن الكتاب الفلسفي كتاب علمي، وليس بكتاب أدبي تشترط فيه الامور التي تجعل من الكتاب موضع نقد.

لذلك قمت بكتابة هذا البحث المتواضع، وصبّه في طريقة يسهل فهمها لمن درس العقائد، أو لم يدرسها، والله من وراء القصد.

مالك مهدي خلصان

اسم الکتاب : من خلق الله المؤلف : السويعدي، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست