responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حياة معاوية بن أبي سفيان المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 333
3 - أبو بكر بن أبي مريم، شامي عثماني، قال أحمد والنسائي والدارقطني وابن سعد: ضعيف. وضعفه ابن معين. وقال أبو زرعة: ضعيف منكر الحديث. وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث طرقه لصوص فأخذوا متاعه فاختلط. وقال الجوزجاني: ليس بالقوي وقال الدارقطني: متروك. تهذيب التهذيب 12: 29.

قال ابن كثير بعد ذكر الحديث: وفيه ضعف وهذا غريب جدا ولعل الجميع مناما ويكون قوله: إذا انتبهت من نومي مدرجا لم يضبطه ابن أبي مريم. والله أعلم قال الأميني: أنا حائر سادر بين رسالة هذا الأسد الضاري وبشارته معاوية بالجنة، وبين رسالة النبي المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى، وبشارته معاوية بالنار ولعنه إياه.

وكذا بين رسالة الأسد وبين تلكم الصحاح التي جاءت عن الإمام المعصوم أمير المؤمنين وعن عدول الصحابة أو الصحابة العدول في معاوية الخؤن مما أسلفناه في الجزء العاشر.

وكذا بين رسالة الأسد وبين ما جاء في الكتاب الكريم من عذاب كل آثم اقترف سيئة وأحاطت به خطيئته، ووعيد من حاد عن حدود الاسلام بالنار، ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون، ولا يستوي الحسنة ولا السيئة ولا المحسن ولا المسيئ.

وكذا بين رسالة الأسد وبين ما جاء عن نبي الاسلام في تلكم البوائق الموبقة التي كان معاوية قد اقترفها وشوه بها صحيفة تاريخه.

فماذا الذي خص معاوية برسالة الأسد إليه خاصة في كنيسة يوحنا بعد رسالة محمد صلى الله عليه وآله الخاتمة، بعد تلكم الأنباء الصادقة الواردة في الكتاب العزيز والسنة النبوية الشريفة، بعد تلكم البشائر السارة الجمة العامة لأهل الصلاح والفلاح؟

27 - أخرج أحمد ومسلم والحاكم وغيرهم من طريق ابن عباس قال: كنت ألعب مع الغلمان فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء فقلت: ما جاء إلا إلي فاختبأت على باب فجاءني فخطاني خطى أو خطاتين ثم قال: اذهب فادع لي معاوية قال: فذهبت فدعوته له فقيل: إنه يأكل، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت:: إنه يأكل، فقال: إذهب فادعه،

اسم الکتاب : من حياة معاوية بن أبي سفيان المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست