اسم الکتاب : من حياة معاوية بن أبي سفيان المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 280
يذوب الملح في الماء. وفي لفظ سعد: من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله. الخ [1].
وقوله صلى الله عليه وآله: المدينة حرم من كذا إلى كذا، لا يقطع شجرها، ولا يحدث فيها
حدث، من أحدث حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين [2].
وقوله صلى الله عليه وآله: أيما جبار أراد المدينة بسوء أذابه الله تعالى كما يذوب الملح
في الماء. وفي لفظ: من أراد أهل هذه البلدة بدهم أو بسوء [3].
وقوله صلى الله عليه وآله فيما أخرجه الطبراني برجال الصحيح: أللهم من ظلم أهل المدينة
وأخافهم فأخفه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا
عدل. [4]
وقوله صلى الله عليه وآله: من أخاف أهل المدينة أخافه الله يوم القيامة، وغضب عليه، ولم
يقبل منه صرفا ولا عدلا [5].
وقوله صلى الله عليه وآله فيما أخرجه النسائي: من أخاف أهل المدينة ظالما لهم أخافه الله،
وكانت عليه لعنة الله [6]. وفي لفظ ابن النجار: من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله،
وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وقوله صلى الله عليه وآله: من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي. أخرجه أحمد في
مسنده 3: 354 بالإسناد عن جابر بن عبد الله: إن أميرا من أمراء الفتنة قدم المدينة وكان
قد ذهب بصر جابر فقيل لجابر: لو تنحيت عنه فخرج يمشي بين ابنيه فنكب فقال: تعس
من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابناه أو أحدهما: يا أبت! وكيف أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد مات؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أخاف. الحديث.