اسم الکتاب : من حياة معاوية بن أبي سفيان المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 235
ابن عباس وعمار إياه.
ومن قوله صلى الله عليه وآله وسلم وقد سمع غناء وأخبر بأنه لمعاوية وعمرو بن العاصي: أللهم
أركسهم في الفتنة ركسا، أللهم دعهم إلى النار دعا.
ومن قوله صلى الله عليه وآله وقد رآه مع ابن العاصي جالسين: إذا رأيتم معاوية وعمرو بن
العاص مجتمعين ففرقوا بينهما فإنهما لا يجتمعان على خير.
ومن قوله صلى الله عليه وآله: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه. المعاضد بالصحيح الثابت
من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما. وفي صحيح: فإن جاء أحد
ينازعه فاضربوا الآخر.
ومن قوله صلى الله عليه وآله: يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت وهو على غير سنتي
فطلع معاوية [1]
ومن قول أمير المؤمنين له: طالما دعوت أنت وأولياءك أولياء الشيطان الرجيم
الحق أساطير الأولين ونبذتموه وراء ظهوركم. وحاولتم إطفاء نور الله بأيديكم و
أفواهكم والله متم نوره ولو كره الكافرون.
ومن قوله عليه السلام: إنك دعوتني إلى حكم القرآن، ولقد علمت أنك لست من
أهل القرآن، ولا حكمه تريد.
ومن قوله عليه السلام: إنه الجلف المنافق، الأغلف القلب، المقارب العقل.
ومن قوله عليه السلام: إنه فاسق مهتوك ستره.
ومن قوله عليه السلام: إنه الكذاب إمام الردى، وعدو النبي، وإنه الفاجر ابن
الفاجر، وإنه منافق ابن منافق يدعو الناس إلى النار. إلى كلمات أخرى مفصلة في
هذا الجزء.
ومن قول أبي أيوب الأنصاري: إن معاوية كهف المنافقين.
ومن قول قيس بن سعد الأنصاري: إنه وثن ابن وثن، دخل في الاسلام كرها
وخرج منه طوعا، لم يقدم إيمانه، ولم يحدث نفاقه.
ومن قول معن السلمي الصحابي البدري له: ما ولدت قرشية من قرشي شرا منك.