responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حياة معاوية بن أبي سفيان المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 136
قاتل تحت راية عمية يغضب للعصبية، أو يدعو إلى عصبية، أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس مني ولست منه [1].

وقوله صلى الله عليه وآله؟ من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية [2].

وقوله صلى الله عليه وآله: من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من رأسه إلا أن يراجع، ومن دعا دعوة جاهلية فإنه من جثا جهنم، قال رجل: يا رسول الله!

وإن صام وصلى؟ قال: نعم وإن صام وصلى، فادعوا بدعوة الله الذي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله [3].

وقوله صلى الله عليه وآله من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه [4].

وقوله صلى الله عليه وآله: ليس أحد يفارق الجماعة قيد شبر فيموت إلا مات ميتة جاهلية [5]

وقوله صلى الله عليه وآله: من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية [6].

وقوله صلى الله عليه وآله من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله [7].

وقوله صلى الله عليه وآله من طريق معاوية نفسه: من فارق الجماعة شبرا دخل النار [8]

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: من فارق الجماعة، واستذل الإمارة لقي الله ولا حجة له عند الله [9].

وقوله صلى الله عليه وآله: اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة [10].


[1]صحيح مسلم 6: 21، سنن البيهقي 8: 156، مسند أحمد 2: 296، تيسير الوصول 2: 39.

[2]صحيح مسلم 6: 22، سنن البيهقي 8: 156.

[3]سنن البيهقي 8: 147، مستدرك الحاكم 1: 117 صدر الحديث.

[4]سنن البيهقي 8: 157، مستدرك الحاكم 1: 117.

[5]صحيح البخاري باب السمع والطاعة للإمام، سنن البيهقي 8: 157.

[6]تيسير الوصول 2: 39 نقلا عن الشيخين.

[7]صحيح الترمذي 9: 69، تيسير الوصول 2: 39.

[8]مستدرك الحاكم 1: 118.

[9]مستدرك الحاكم 1: 119.

[10]صحيح البخاري باب السمع والطاعة، صحيح مسلم 6: 15 واللفظ للبخاري.



اسم الکتاب : من حياة معاوية بن أبي سفيان المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست