اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 269
لها فلما ماتت وهو لم يبايع أبا بكر. انصرف الناس عن ذلك الاحترام ليدخل فيما دخل
فيه الناس ولا يفرق جماعتهم.
نعم: أكثر الوضاعون في الكذب على سيد العترة أمير المؤمنين وبان ذلك في الملاء
حتى قال عامر بن شراحيل: أكثر من كذب عليه من الأمة الإسلامية هو أمير المؤمنين
عليه السلام [1] وإليك نماذج مما يعزى إليه وهو سلام الله عليه برئ منه، أضفها إلى
أحاديث الغلو في فضائل أبي بكر.
32 - عن علي: أول من يدخل من الأمة الجنة أبو بكر وعمر وإني لموقوف
مع معاوية للحساب.
33 - عن علي مرفوعا: يا علي! لا تكتب جوازا لمن سب أبا بكر وعمر فإنهما سيدا
كهول أهل الجنة بعد النبيين. ويأتي بلفظ آخر.
34 - عن علي مرفوعا: الخليفة بعدي أبو بكر وعمر ثم يقع الاختلاف.
35 - عن علي مرفوعا: يا علي! سألت الله ثلاثا أن يقدمك فأبى علي إلا أن
يقدم أبا بكر.
36 - عن علي: لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسر إلي: أن أبا بكر سيتولى
بعده ثم عمر ثم عثمان ثم أنا.
37 - عن علي: إن الله فتح هذه الخلافة على يدي أبي بكر وثناه عمر وثلثه
عثمان وختمها بي بخاتمة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
38 - عن علي: ما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من الدنيا حتى عهد إلي: إن أبا بكر
يلي الأمر بعده ثم عمر ثم عثمان ثم إلي فلا يجتمع علي.
39 - عن علي مرفوعا: أتاني جبرئيل فقلت: من يهاجر معي؟ قال: أبو بكر،
ويلي أمر أمتك من بعدك وهو أفضل أمتك من بعدك.
40 - عن علي مرفوعا: أعز أصحابي إلي، وخيرهم عندي، وأكرمهم على الله،
وأفضلهم في الدنيا والآخرة أبو بكر الصديق. الحديث بطوله.
41 - عن علي إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله، إنه لصاحب