اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 267
أبي عبد الله بن أبي أويس ابن أخت مالك ونسيبه والراوي عنه.
قال ابن أبي خيثمة: صدوق، ضعيف العقل ليس بذاك يعني إنه لا يحسن الحديث
ولا يعرف أن يؤديه أو يقرأ من غير كتابه.
وقال معاوية بن صالح: هو وأبوه ضعيفان.
وقال ابن معين: هو وأبوه يسرقان الحديث. وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى
ابن معين: مخلط يكذب ليس بشئ.
وقال النسائي: ضعيف. وقال في موضع آخر: غير ثقة. وقال اللالكائي: بالغ
النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه، ولعله بان له ما لم يبن لغيره لأن
كلام هؤلاء كلهم يؤل إلى أنه ضعيف.
وقال ابن عدي: روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد. قال الأميني
هذه الرواية التي رواها عن خاله من تلك الغرائب.
وذكره الدولابي في الضعفاء وقال: سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول: ابن
أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب.
وقال العقيلي في الضعفاء عن يحيى بن معين أنه قال: ابن أبي أويس لا يسوى فلسين
وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح.
وذكره الاسماعيلي في المدخل فقال: كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما
أكره ذكره.
وقال بعضهم: جانبناه للسنة.
وقال ابن حزم في المحلى: قال أبو الفتح الأزدي حدثني سيف بن محمد: إن
ابن أبي أويس كان يضع الحديث.
وأخرج النسائي من طريق سلمة بن شبيب أنه قال: سمعت إسماعيل بن أبي أويس
يقول: ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شئ فيما بينهم [1].
أليس من الجزاف والقول الزور، قول النووي في مقدمة شرح صحيح مسلم: إتفق
العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان: البخاري ومسلم؟.