اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 250
يزيد بن زريع: عدلت عنه عمدا. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال البخاري: ليس
بالحافظ عندهم.
راجع ميزان الاعتدال 3: 345، تهذيب التهذيب 12: 46، وقال ابن حجر في
الإصابة بعد ذكر الحديث: إسناد واه.
6 - قال ابن حجر في الإصابة 4: 117: أخرج أبو قرة موسى بن طارق عن موسى
بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: جاء أبو بكر بأبي قحافة يقوده يوم فتح
مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا تركت الشيخ حتى نأتيه؟ قال أبو بكر: أردت أن
يؤجره الله، والذي بعثك بالحق لأنا كنت أشد فرحا بإسلام أبي طالب لو كان أسلم [1]
مني بأبي.
هذا الحديث كسابقه لا يدل على إسلام أبي قحافة وهو نظير قول عمر للعباس
أنا بإسلامك إذا أسلمت أفرح مني بإسلام الخطاب يعني لو كان أسلم [2] وأما رجال
إسناده ففيه:
1 - موسى بن طارق. قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به كما قاله الذهبي
في الميزان 3: 211. وفيه:
2 - موسى بن عبيدة قال الذهبي: قال أحمد: لا يكتب حديثه. وقال النسائي
وغيره: ضعيف. وقال ابن عدي: الضعف على روايته بين. وقال ابن معين ليس بشئ.
وقال مرة: لا يحتج بحديثه. وقال يحيى بن سعيد: كنا نتقي حديثه. وقال يعقوب بن
شيبة: صدوق ضعيف الحديث جدا. ميزان الاعتدال 3: 214. وفيه:
3 عبد الله بن دينار. قال العقيلي: روى عنه موسى بن عبيدة ونظراؤه أحاديث
مناكير الحمل فيها عليهم. تهذيب التهذيب 5: 202.
* (القسم الثاني) *
لا يوجد في كتب الحديث ومعاجم التراجم ما يدل على إسلام أبي قحافة إلا ما
[1]هذه الجملة أعني (لو كان أسلم) دخيل من المتأخرين نظراء ابن حجر ولا توجد في الأصول
القديمة راجع الرياض النضرة 1: 45.