responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 230
من موضوعات معلى الطحان راجع ج 5: 323 ط 2.

8 - عن أبي هريرة مرفوعا: هذا جبريل يخبرني عن الله: ما أحب أبا بكر و عمر إلا مؤمن تقي، ولا أبغضهما إلا منافق شقي.

من موضوعات إبراهيم الأنصاري كما مر ج 5 ص 326 ط 2.

9 - عن أبي سعيد مرفوعا، من أبغض عمر فقد أبغضني راجع 5: 329 ط 2.

10 - عن علي مرفوعا قد أخذ الله بكم الميثاق في أم الكتاب لا يحبكم " يعني أبا بكر. وعمر. وعثمان. وعليا " إلا مؤمن تقي، ولا يبغضكم إلا منافق شقي.

من موضوعات إبراهيم الأنصاري كما مر ج 5: 326 ط 2.

11 - عن علي مرفوعا في أبي بكر: من أحبني فليحبه، ومن أراد كرامتي فليكرمه مر في الجزء الخامس ص 355 ط 2.

12 - عن أنس مرفوعا: إن لعرش الرحمن ثلاثمائة وستين قائمة، كل قائمة كطباق الدنيا ستين ألف مرة، بين كل قائمتين ستون ألف صخرة، كل صخرة مثل الدنيا ستون ألف مرة، في كل صخرة ستون ألف عالم، كل عالم مثل الثقلين ستون ألف مرة.

قد ألهمهم الله تعالى الاستغفار لمن يحب أبا بكر وعمر، ويلعنون مبغضهما إلى يوم القيامة [1].

كأن لعدد ستين ألف خاصة عند واضع هذه الخرافة فجعل سلسلة الأكوان الخيالية على ذلك العدد، ليست هذه كلها إلا حلقة بلاء جاءت بها رماة القول على عواهنه المغالون في الفضائل تجاه الحقائق الراهنة، غير أنا لا نخدش العواطف ببسط القول في متونها، ونكل القضاء فيها إلى ضمير الباحث النابه الحر.

- 21 -
النبي مؤيد بالشيخين

عن أبي أروى الدوسي قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وآله فاطلع أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال رسول الله صلى الله عليه وآله، الحمد الذي أيدني بكما.

قال الأميني: أخرجه الحاكم في المستدرك 3 ص 74 من طريق ابن أبي فديك


[1]عمدة التحقيق للعبيدي المالكي ص 183 نقلا عن كتاب العقائق.

اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست