responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 218
وفيهم رؤساء وأعاظم، وما عرفوا أن المستقبل الكشاف سيوقف الباحثين على أناس هم أكبر من الرجل سنا، وأوفر علما، وأبلغ حنكة، وأقدم شرفا، وأسبق إسلاما.

- 14 -
أبو بكر في كفة الميزان

أخرج الخطيب في تاريخه 14 ص 78 من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل عن الهذيل عن مطرح بن يزيد عن عبيد الله بن زحر عن علي بن زيد [1] عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدي.

فقلت: ما هذا؟ قال بلال: فمضيت فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين ولم أر فيها أحدا أقل من الأغنياء والنساء " إلى أن قال: ": ثم خرجنا من أحد أبواب الجنة الثانية فلما كنت عند الباب أتيت بكفة فوضعت فيها ووضعت أمتي في كفة فرجحت بها، ثم أتي بأبي بكر فوضع في كفة وجئ بجميع أمتي فوضعوا في كفة فرجع أبو بكر، ثم أتي بعمر فوضع في كفة وجئ بجميع أمتي فوضعوا فرجح عمر، ثم رفع الميزان إلى السماء. وذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ص 288.

* (رجال الرواية) *

1 - مطرح بن يزيد الكوفي قال الدوري عن ابن معين: ليس بشئ وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث وقال أبو حاتم: ليس بالقوي ضعيف الحديث يروي أحاديث عن ابن زحر علي بن يزد فلا أدري البلاء منه أو من علي بن يزيد. وقال الآجري عن أبي داود: زعموا أن البلية من قبل علي بن يزيد: وقال النسائي: ضعيف ليس بشئ وقال ابن عدي: يجانب روايته عن ابن زحر والضعف على حديثه بين.

ميزان الاعتدال 3: 174، تهذيب التهذيب 10 ص 171

2 - عبيد الله بن زحر الأفريقي، مجمع على ضعفه كما في الميزان. ضعفه أحمد: وقال ابن معين: ليس بشئ كل حديثه عندي ضعيف. وقال ابن المديني: منكر الحديث. وقال الحاكم: لين الحديث. وقال ابن عدي: يقع في أحاديثه ما لا يتابع عليه. وقال أبو مسهر: صاحب كل معضلة. وقال الدارقطني: ضعيف، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن


[1]كذا والصحيح: يزيد

اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست