responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 208
يخطئ يتخالج في القلب منه لروايته عن الليث قصة المماليك. وقال أحمد: هذا " يعني حديث المماليك " باطل مما وضع الناس. وقال الدارقطني: قال أبو بكر: أخطأ فيه قراد.

2 - يونس بن أبي إسحاق. ضعف أحمد حديثه عن أبيه، وقال: حديثه عن أبيه مضطرب. وقال أبو حاتم: كان صدوقا إلا أنه لا يحتج بحديثه. وقال: أبو أحمد الحاكم ربما وهم في روايته. " تهذيب التهذيب 11: 434 ".

3 - أبو إسحاق السبيعي. قال: ابن حبان: مدلس، وذكره الكرابيسي في المدلسين، وقال معن: أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش وأبو إسحاق التدليس " تهذيب التهذيب 8: 66 " وقال أبو حاتم: صدوق لا يحتج به: وقال ابن خراش. في حديثه لين. وقال ابن حزم في المحلى: ضعفه يحيى وأحمد جدا، وقال أحمد:

حديثه مضطرب " ميزان الاعتدال 3: 339 ".

4 - أبو بكر بن أبي موسى توفي سنة 106، ضعفه ابن سعد، وقال أحمد:

لم يسمع من أبيه. تهذيب التهذيب 12 ص 41 ".

5 - أبو موسى الأشعري المتوفى سنة 42 / 50 / 51 / 53 وهو ابن 63 سنة بلا خلاف أجده وقد وقعت الواقعة بعد عام الفيل بتسع سنين أو اثني عشر عاما قبل ولادة أبي موسى الأشعري 17 / 22 / 23 / 25 عاما، فإن كان أبو موسى هو الشاهد للقصة قبل مولده فحبذا؟ وإن كان يرويها عمن شاهدها فمن هو؟ حتى ننظر في حاله.

هذا شأن الرواية سندا، أهذه كلها تخفى على مثل الترمذي ومن بعده من الحفاظ فيحكمون فيها بالحسن؟ أو بالصحة كما فعله ابن حجر والحلبي؟ أنا لا أدري. نعم: الحب يعمي أو يصم.

وأما متن الرواية فهو يكفي في تكذيبها إذ سفر أبي طالب عليه السلام إلى الشام و أخذه معه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان وقد مضى من عمره صلى الله عليه وآله سلم تسع سنين على ما قاله أبو جعفر الطبري والسهيلي وغيرهما، أو اثنى عشر عاما على ما قاله آخرون [1] وكان


[1]طبقات ابن سعد 1: 102، تاريخ الطبري 2: 195، تاريخ ابن عساكر 1: 2، 269، تاريخ ابن كثير 2: 285، الروض الأنف: 1: 118، امتاع المقريزي ص 8، عيون الأثر 1: 43، شرح المواهب للزرقاني 1: 196.

اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست