اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 199
طلحة بن عبيد الله
حمزة بن عبد المطلب
صهيب بن سنان
زيد بن حارثة
كنار بن حصين
عبيدة بن الحارث
الطفيل بن الحارث
الحصين بن الحرث
مسطح بن أثاثة
سويبط بن سعد
طليب بن عمير
خباب مولى عتبة
عبد الرحمن بن عوف
الزبير بن عوام
أبو سبرة بن أبي رهم
مصعب بن عمير
أبو حذيفة بن عتبة
سالم مولى أبي حذيفة
عتبة بن غزوان
عثمان بن عفان
أنسة مولى رسول الله
أبو كبشة مولى رسول الله
وأقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة بعد أصحابه من المهاجرين ينتظر أن يؤذن له في
الهجرة. ولم يتخلف معه بمكة أحد من المهاجرين إلا من حبس أو فتن، إلا علي بن
أبي طالب وأبو بكر بن أبي قحافة رضي الله عنهما حتى إذا كان اليوم الذي أذن الله فيه
لرسوله صلى الله عليه وسلم في الهجرة والخروج من مكة من بين ظهري قومه، وما كان يعلم بخروجه
صلى الله عليه وسلم أحد حين خرج إلا علي بن أبي طالب وأبو بكر الصديق وآل أبي بكر، أما علي فإن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره بخروجه وأمره أن يتخلف بعد مكة، حتى يؤدي عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم الودائع التي كانت عنده للناس، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بمكة أحد عنده
شئ يخشى عليه إلا وضعه عنده لما يعلم من صدقه وأمانته صلى الله عليه وسلم.
فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج فخرج ومعه أبو بكر ثم عمدا إلى غار بثور
جبل بأسفل مكة فدخلاه فأقام فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ومعه صاحبه.
ثم خرج بهما دليلهما عبد الله بن أرقط سلك بهما أسفل مكة ثم مضى بهما
على الساحل أسفل من عسفان [1] ثم سلك بهما على أسفل أمج [2] ثم استجاز بهما حتى
عارض بهما الطريق بعد أن جاز قديدا [3] ثم أجاز بهما من مكانه ذلك فسلك بهما
الخرار [4] ثم سلك بهما ثنية [5] المرة، ثم سلك بهما لقفا [6]، ثم استبطن بهما مدلجة