responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 167
الاجلال لهم وتجنب بغضهم على أي حال كانوا عليه.

قال ابن حجر: وفيه تحريم أذى من يتأذى المصطفى صلى الله عليه وآله بتأذيه، فكل من وقع منه في حق فاطمة شئ فتأذت به فالنبي صلى الله عليه وآله يتأذى به بشهاة هذا الخبر، ولا شئ أعظم من إدخال الأذى عليها من قبل ولدها، ولهذا عرف بالاستقرار معاجلة من تعاطى ذلك بالعقوبة في الدنيا، ولعذاب الآخرة أشد.

50 - الشيخ أحمد المغربي المالكي المتوفى 1041 في فتح المتعال ص 385. قال في قصيدة كبيرة يمدح بها رسول الله صلى الله عليه وآله:

فما كسبطي رسول الله من أحد * ولا يضاهيهما في الفخر مفتخر
وهل كفاطمة الزهراء أمهما * بنت النبي المصطفى بشر؟
فإنها بضعة منه وما أحد * كبضعة المصطفى إن حقق النظر

51 - الشيخ أحمد باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 في وسيلة المال.

52 - أبو عبد الله الزرقاني المالكي المتوفى 1122 في شرح المواهب 3: 205 قال: استدل به السهيلي على أن من سبها كفر وتوجيهه أنها تغضب ممن سبها و قد سوى بين غضبها وغضبه ومن أغضبه كفر.

53 - الزبيدي الحنفي المتوفى 1205 في تاج العروس 5. 227 و ج 6: 139.

54 - القندوزي الحنفي المتوفى 1293 في ينابيع المودة ص 171.

55 - الحمزاوي المالكي المتوفى 1303 في النور الساري هامش البخاري 5: 274.

56 - الشيخ مصطفى الدمشقي 0 0 0 في مرقاة الوصول ص 109.

57 - السيد حميد الدين الآلوسي المتوفى 1324 في نثر اللئالي ص 181.

58 - السيد محمود القراغولي البغدادي الحنفي في جوهرة الكلام ص 105.

59 - عمر رضا كحالة في أعلام النساء 3 ص 1216.

ثم أنى لنا القول بمقال ابن كثير وملأ الأسماع قول رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني [1] وقوله: إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضي لرضاها. أو: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك قاله لفاطمة؟!.


[1]راجع الجزء الثالث من كتابنا هذا ص 20

اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست