يا راكب الغي دع عنك الضلال * فهذا الرشد بالكوفة الغراء مشهده
من ردت الشمس من بعد المغيب له * فأدرك الفضل والأملاك تشهده
ويوم (خم) وقد قال النبي له * بين الحضور وشالت عضده يده
: من كنت مولى هذا يكون له * مولى أتاني به أمر يؤكده
من كان يخذله فالله يخذله * أو كان يعضده فالله يعضده
والباب لما دحاه وهو في سغب * من الصيام وما يخفى تعبده
وقلقل الحصن فارتاع اليهود له * وكان أكثرهم عمدا يفنده
نادى بأعلى السما جبريل ممتدحا *: هذا الوصي وهذا الطهر أحمده
وفي الفرات حديث إذ طغى فأتى * كل إليه لخوف الهلك يقصده
فقال للماء: غض طوعا فبان لهم * حصباؤه حين وافاه يهدده [1]
(2)
م - وله من قصيدة توجد منها 57 بيتا يمدح بها أمير المؤمنين عليه السلام:
[1]القصيدة 39 بيتا يوجد شطر منها في مناقب ابن شهر آشوب، والصراط المستقيم
للبياضي، وذكرها برمتها العلامة السيد أحمد العطار في كتابه (الرائق).
اسم الکتاب : الملك الصالح وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 1