responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملك الصالح وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 1

الملك الصالح

ولد 495
استشهد 556

(1)

سقى الحمى ومحلا كنت أعهده * حيا بحور بصوب المزن أجوده
فإن دنى الغيث واستسقت مرابعه * ربا فدمعي بالتسكاب ينحده

ويقول فيها:

يا راكب الغي دع عنك الضلال * فهذا الرشد بالكوفة الغراء مشهده
من ردت الشمس من بعد المغيب له * فأدرك الفضل والأملاك تشهده
ويوم (خم) وقد قال النبي له * بين الحضور وشالت عضده يده
: من كنت مولى هذا يكون له * مولى أتاني به أمر يؤكده
من كان يخذله فالله يخذله * أو كان يعضده فالله يعضده
والباب لما دحاه وهو في سغب * من الصيام وما يخفى تعبده
وقلقل الحصن فارتاع اليهود له * وكان أكثرهم عمدا يفنده
نادى بأعلى السما جبريل ممتدحا *: هذا الوصي وهذا الطهر أحمده
وفي الفرات حديث إذ طغى فأتى * كل إليه لخوف الهلك يقصده
فقال للماء: غض طوعا فبان لهم * حصباؤه حين وافاه يهدده [1]


(2)

م - وله من قصيدة توجد منها 57 بيتا يمدح بها أمير المؤمنين عليه السلام:


[1]القصيدة 39 بيتا يوجد شطر منها في مناقب ابن شهر آشوب، والصراط المستقيم للبياضي، وذكرها برمتها العلامة السيد أحمد العطار في كتابه (الرائق).
اسم الکتاب : الملك الصالح وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 1
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست