responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفجّع وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 2
إن عهد؟ النبي في ثقليه * حجة كنت عن سواها غنيا
نصب المرتضى لهم في مقام * لم يكن خاملا هناك دنيا
علما قائما كما صدع البدر * تماما دجنة أو دجيا
قال: هذا مولى لمن كنت مولاه * جهارا يقولها جهوريا
وال يا رب من يواليه وانصره * وعاد الذي يعادي الوصيا
إن هذا الدعا لمن يتعدى * راعيا في الأنام أم مرعيا
لا يبالي أمات موت يهود * من قلاه أو مات نصرانيا
من رأى وجهه كمن عبد الله * مديم القنوت رهبانيا
كان سؤل النبي لما تمنى * حين أهدوه طائرا مشويا
إذ دعا الله أن يسوق أحب * الخلق طرا إليه سوقا وحيا
فإذا بالوصي قد قرع الباب * يريد السلام ربانيا
فثناه عن الدخول مرارا * أنس حين لم يكن خزرجيا
وذخيرا لقومه وأبى الرحمان * إلا إمامنا الطالبيا
ورمى بالبياص من صد عنه * وحبا الفضل سيدا أريحيا

[ القصيدة 160 بيتا ]

* (ما يتبع الشعر) *

هذه القصيدة من غرر الشعر ونفيسه توجد مقطعة في الكتب، نحن عثرنا عليها مشروحة بذكر الأحاديث المتضمنة لمفاد كل فضيلة لأمير المؤمنين عليه السلام نظمها في بيت أو بيتين أو أكثر يبلغ عدد أبياتها 160 بيتا، غير أن فيها أبيات من الدخيل تنافي مذهب المفجع ومعتقده ألصقها بالقصيدة بعض أضداده، وأدخل شرحها الملائم لمعنى الأبيات في الشرح، كما يذكرها في سيد البطحا أبي طالب عليه السلام والد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، وفي أبي إبراهيم الخليل مما لا يقول به أحد من الأصحاب، فكيف بالمفجع الذي هو من رجالات الشيعة وغلمائها وشعرائها المتبصرين؟! وأظن أن هذا الشرح أيضا له، وأحسب أن كلمة شيخ الطايفة الطوسي في (الفهرست) والمرزباني

اسم الکتاب : المفجّع وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست