اسم الکتاب : المعرفة والمُعرّف المؤلف : حسام الدين أبو المجد الجزء : 1 صفحة : 73
قلت: لولا إخلاصك في طلب الحقيقة لما وفّقت إليها وقد قال تعالى: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}[1].
وانتهت إلى هنا جلساتنا بأفضل ما تنتهي إليه نهاية، والحمد لله أوّلا وآخراً وصلّى الله على رسوله الأعظم والنور الأتمّ محمّد وأهل بيته الطيّبين الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين أبد الآبدين.