أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان في تاريخه المعروف[2].
وغيرهم ممّن صرّح بولادته (عليه السلام) أمّا سبب غيبته فبيّنه الأئمّة، أوصياء المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد ورد عن الإمام الصادق جعفر بن محمد: «... كذلك بنو أميّة وبنو العبّاس لمّا وقفوا على أنّ زوال الجبابرة على يد القائم منّا قصدوا قتله، ويأبى الله أن يكشف أمره لواحد من الظلمة إلاّ أن يتمّ نوره» راجع كتاب ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي تجد الكثير.
وقد صدرت الكثير من معاجزه (عليه السلام)، ودوّنت في الكتب، ورآه كثير من الناس، وفّقنا الله للتشرّف برؤيته، والثبات على موالاته، إنّه سميع مجيب.
وهناك دعاء أوصانا أهل البيت (عليهم السلام) به يخصّ مولانا الإمام الحجّة المهدي المنتظر «عجل الله تعالى فرجه الشريف» حاول أن تدعو به كثيراً لعلّك تتشرّف برؤيته (عليه السلام) عياناً، وتسأله عمّا تريد، وهو هذا الدعاء:
«اللهمّ كن لوليّك الحجّة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كلّ ساعة وليّاً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلا وعيناً