responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والمُعرّف المؤلف : حسام الدين أبو المجد    الجزء : 1  صفحة : 55
منه بموضوع متكامل إنّما يتدبّر تدبّراً متكاملا بتتبّع الآيات كلّها ذات الصلة بالموضوع المبحوث عنه، فلاضير من هذا الذي ذكرت مع أنّ هذا قليل في القرآن الكريم، ويدرك بقليل من التأمّل، مع أنّ ما ذكرت من تمامة الدين قبل تبليغ هذا الأمر إذ كيف يكمل الدين وبعد لم يتم تعيين الإمام بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)؟! مع ما عرفت من الأهميّة البالغة لهذا الأمر، وكيف يقول الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} ثمّ بعد ذلك يعيّن الإمام بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)؟! فهذا كلام مضطرب للغاية، لا يمكن أن يصدر من حكيم.



نصوص تعيّن اثني عشر معرِّفاً


وإليك ما سألت بعضاً من الأحاديث الناصّة على عددهم وأسمائهم، فقد روى الشيخان (البخاري ومسلم) واللفظ للأوّل: عن جابر بن سمرة «يكون اثنا عشر أميراً، فقال كلمة لم أسمعها فقال أبي: إنّه قال: كلّهم من قريش»[1].

ورواية مسلم[2]: «لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلا، كلّهم من قريش».

في رواية أخرى «إنّ هذا الأمر لا ينقضي حتّى يمضي له فيهم اثنا عشر خليفه».


[1] صحيح البخاري 8: 127.

[2] صحيح مسلم 6: 3.

اسم الکتاب : المعرفة والمُعرّف المؤلف : حسام الدين أبو المجد    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست