responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والمُعرّف المؤلف : حسام الدين أبو المجد    الجزء : 1  صفحة : 50
بما عرفت، فإمّا أن تلتزم بتناقض القرآن مع ما فيه من الردّ على الله ـ عزّ وجلّ، وإمّا أن تقرّ بعدم شمولها لهن، وإنّها تشمل أهل البيت (عليهم السلام) على ما ذكرناهم سابقاً، ولك الخيار! مع أنّ ما ذكرت من الفهم مخالف لحديث الثقلين المتواتر كما سبق بيانه.



رواية أخرى هامّة في المقام


فقال صاحبي: اذكر لي نصوص أهل البيت على الأئمّة من بعدهم.

قلت: قبل أن أذكر لك النصوص بالتحديد، سأذكّرك بحديث أعتقد أنّك سمعته من قبل، وهو حديث لا شكّ فيه، مسلّم ; لثبوته بالتواتر المقطوع به، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية» أو «من مات وليس له إمام مات ميتة جاهليّة» أو «من مات وليست عليه طاعة مات ميتة جاهلية»[1] حيث ورد بصيغ مختلفة زيادة في التأكيد، والحثّ على معرفة الإمام، والبيعة له.


[1] مسند أحمد 4: 96، مجمع الزوائد 5: 218، مسند أبي داود الطيالسي: 259، المعجم الكبير للطبراني 19: 388، مسند الشاميّين للطبري 2: 438، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 9: 154، كنز العمال للمتقي الهندي 1: 103، علل الدارقطني 7: 63، حلية الاولياء لابي نعيم الاصفهاني، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي 3: 372، صحيح بن حبان 10: 434، السنة للخلال 1: 81، منهاج السنة النبوية 1: 529.

اسم الکتاب : المعرفة والمُعرّف المؤلف : حسام الدين أبو المجد    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست