responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع رجال الفكر في القاهرة المؤلف : الرضوي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 255
تعرفت إلى فضيلة الشيخ محمد محمود حجازي في مكتبة الأخ محمود الزناري الكائنة في أرض شريف قرب مطبعة السنة المحمدية سابقا والتقيت به أكثر من مرة في مكتب شيخ الأزهر وبحثت معه موضوع الخلافة والإمامة عند الشيعة الإمامية وأحقية الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بالخلافة ونصبه من قبل الله عز وجل إماما وخليفة في غدير خم [1]، كما وصفه ذلك الشاعر حسان بن ثابت في هذه الأبيات:

يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالرسول مناديا
وقال فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا
فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا

فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك.

وقال أبو تمام الطائي في قصيدة له عصماء:

ويوم الغدير استوضح لحق أهله * بفيحاء ما فيها حجاب ولا ستر
يمد بضبعيه ويعلم أنه * ولي ومولاكم فهل لكم خبر


[1]أنظر: محادثاتنا مع الأستاذ خالد محمد خالد ستأتي في رقم 15 من هذا الكتاب.

اسم الکتاب : مع رجال الفكر في القاهرة المؤلف : الرضوي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست