responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معراج الهداية المؤلف : سعيد يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 90

إن إبراهيم عليه‌السلام صاحب رتبة إمامة الناس المجعولة من قبل الله تعالى ، وصاحب الخط الإسلامي غير ذي العوج ، وهو أحد أهم ما يمكن أن تقاس عليه معرفة المؤمنين الذين هم في الرتبة مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في مفهوم الولاية ، وكيف لنا أن نستدل على هذا؟

إنّ الطريق في الاستدلال بحاجة إلى التبصر في كتاب الله أوّلا ، فكتاب الله لا يأتي بالأُمور اعتباطاً ، بل هو ( يهدي للتي هي أقوم ) [١] ، وعند الحاجة الحقيقية إلى نصرته ، فهو يكفي من تولاه ، ولا يترك حاجته عند سواه.

هذا قانون ثابت بيّن من قوانين القرآن الكريم ، وهو دائم السيرورة ، أنظر كيف يوهن القرآن الكريم من أتخذ أولياء له غير الله في قوله تعالى : ( مثل الذين أتخذوا من دون الله أولياء ، كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) [٢].

الموازنة بين النور والظلمة

إذا كانت الفكرة قد استوت على جادتها ، واستقام لذي بصيرة مفادها ، فإنّ الإمامة عنت لدينا غاية الرجاء ، وبها تستقيم المعارف ،


[١] الإسراء : ٩.

[٢] العنكبوت : ٤١.

اسم الکتاب : معراج الهداية المؤلف : سعيد يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست