responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معراج الهداية المؤلف : سعيد يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 65

الفصل الثاني : بين الإمامة والقيادة

بعد أن اتضح لنا أنّ الإمام هدف تسعى نحوه الذات ، ينبغي لنا أن نفرق بين الأمرين التاليين ، لأنّ عدم الالتفات إلى الفوارق بينهما يعيق حركة الفكرة ، أو يحرفها عن مسارها الذي تسعى نحوه.

الأمر الأوّل :

أن لا ينفصل مفهوم الإمامة عن شمولية الإمام وأن لا يتجزأ هذا المفهوم ، وسنوضح ذلك فيما بعد.

الأمر الثاني :

التيقن من أنّ الإمام حاجة تسعى الذات البشرية نحوها بالفطرة ، لتلمس هديها بجميع أبعاده ، وليس يصح فيها العكس فيما نرى.

وبعد أن يتم هذا التفريق ، وتتم معرفة هذين الأمرين ، يمكننا أن نستوضح أبعاد كل منهما بحسب مقتضيات هذا المبحث.

أمّا عن الأمر الأوّل الذي يتناول ربط مفهوم الإمامة بمعناه الشمولي

فإنّ أقرب معادل نجده له هو ( المثال ) في المصطلح الفلسفي ، والمثال يساوي الكمال والغاية الأسمى التي تحدّد نزوع وسلوك

اسم الکتاب : معراج الهداية المؤلف : سعيد يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست