responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معراج الهداية المؤلف : سعيد يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 25

المقصود من وجوده ، فيتألق في السير نحو بعده الحقيقي ، الذي هو جوهر ذاته.

وهنا عند هذه النقطة تكمن أهمية معرفة الإمام ، بحسب ما جاء عن الإمام الرضا عليه‌السلام في معرض وصفه للإمام ، انّه » معدن القدس والطهارة « معدن القدس والطهارة » [١].

ولا نخال أمراً أكثر عسراً وأكثر إيغالا في التشويش من ذاك الذي يجرف المرء نحو الشكل وينأى عن المضمون ، لذلك وجدنا هذا الجدل وهذا الصراع ـ إن صحت العبارة ـ حاصل بين من يعتبر أنّ الإمامة أمر دنيوي يمكن أن يقوم به ويتكفّل بتنفيذ مهماته شخص يتمتّع بصفات معينة أو قدرات أهّلته أن يتربّع على كرسيها ، حتى يدير شؤون الناس ويمارس زعامته وإمكاناته في رئاستهم ، وبين من يعتبرها شأناً إلهياً صرفاً يجعله في من يختار من عباده ، ولا يكون بعد ذلك من هدى واقعي بمخالفة هذا القانون.

والحديث الآن حول مفهوم الإمامة ، ثم نتحدث بعد ذلك عن ماهية الإمامة.

ما هو المفهوم

يرمز المفهوم عند المناطقة إلى ما ينتزعه الإنسان من الخارج من


[١] انظر : الكافي للكليني ١ : ٢٠٢ ، كتاب الحجّة.

اسم الکتاب : معراج الهداية المؤلف : سعيد يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست