responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معراج الهداية المؤلف : سعيد يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 195

 بحاجة إلى معلمين يوضّحون لهم المسائل وإلى مرشدين يهدونهم سواء السبيل ، والمرشد كما مرّ يلزم أن يكون مستقيماً يهدي غيره ولا يحتاج لمن يهديه ، ولا يحتاج إلاّ إلى الله الذي يستمد منه النور والهدى ، وحيث أن الرجوع إلى معلم في كل علم أمر مسلم عند كل عاقل ، وسينتهي الحال إلى معلم يستلهم من الله تعالى ويعطي الآخرين ، وهنا نصل إلى النبيّ أو إلى الإمام.

موضوع الحكم

إنّ قضية الرئاسة والحكومة دليلها العقلي قوي وتدعمها التجربة البشرية ، إذ ثبت بالاستقراء أنّ المجتمعات انتهت دائماً إلى رئيس ، ونحن نقول : إن الجدير بالرئاسة والإمامة والقيادة هو النبيّ أو الإمام ، لأنّه أكمل الأفراد ، لأنّه اختيار الله تعالى ، وقد اهتم الإمام عليّ عليه‌السلام بهذا الموضوع اهتماماً بالغاً وقد اقتبسنا من كلامه في هذا المجال ما يلي :

« شر الناس عند الله إمام جائر ضل وضل به » [١] و « عدل السلطان خير من خصب الزمان » [٢] و « البغي آخر مدة الملوك » [٣] و « يد الله فوق


[١] نهج البلاغة : الخطبة ١٦٤.

[٢] مطالب السؤول : ٥٦ ، نظم درر السمطين : ١٦٠.

[٣] شرح نهج البلاغة : الحكم المنسوبة إليه : ٢٠ / ٣٣٤.

اسم الکتاب : معراج الهداية المؤلف : سعيد يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست