اسم الکتاب : معراج الهداية المؤلف : سعيد يعقوب الجزء : 1 صفحة : 190
بتمام ظهور الإمام
الثاني عشر ، بحسب قول رسول الله صلىاللهعليهوآله
وبحسب قوله سبحانه ( كتب الله لأغلبن أنا
ورسلي )[١].
نصل إلى ختام هذا الأمر هنا بأن الكلمة
النهائية في الإسلام ، تطبيقاً وانجازاً لرسالة نبيّه مرهون به.
منفعة على سبيل الخاتمة
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم برز الإمام عليهالسلام في غزوة الخندق : «
برز الإسلام كلّه إلى الشرك كله » [٢].
فقد كان الإمام عليّ عليهالسلام يمثّل إسلاماً
يتحرك بين الناس ، وحين رفع القوم المصاحف في صفين قال الإمام عليهالسلام : « أنا كتاب الله
الناطق » [٣]
، والإمام ولد في الكعبة ، وأبونا إبراهيم بعد أن بنى الكعبة دعا ربه أن تكون
الإمامة في ذريته ، الأمور مقدرة من الله تعالى وليست مصادفة.
وقد أمر الله تعالى أن يتجهوا إلى
الكعبة ويصلوا ، وحين يقول المصلّي الله أكبر ويتوجه إلى الكعبة يتذكر أن إمامه
ولد فيها ، وأنّ الصلاة بلا إمام لا تساوي شيئاً ، « ومن مات ولم يعرف إمام زمانه