responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم الفتن المؤلف : سعيد أيوب    الجزء : 1  صفحة : 533
جادة الباطل. لأن الباطل لا يوصف بالجادة " [1].

وهكذا دارت الأحداث بعد مقتل عثمان. فلقد بايع الناس الإمام عليا وعقب المبايعة بدأت الإصلاحات العلوية التي بدأت بقرار عزل الأمراء ثم بدأت حركة الاصلاح تتسع فقام الإمام بالتسوية بين الناس في الأموال وتعديل نظام الخراج فأعاد الحقوق للمقاتلة ثم بدأت الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم تتسع وبدأ القص والقصاصون في ركوب دوابهم للاتجاه نحو عالم النسيان، وبينما كانت حركة الاصطلاح تسير قطع الناكثون الفارون من بني أمية والمرتزقة عليها الطريق. وكانت حركة المعارضة عليها تحذير من النبي صلى الله عليه وسلم لعلهم يرجعون ولكن الكلاب نبحت وما رجعوا. وكانت حركة الاصلاح عليها تبشير من النبي صلى الله عليه وسلم وفيها علامات واضحة. وكان حتما أن يواجه الناكثون خاصف النعل في ميدان القتال. وكانت المعارك أيضا عليها علامات من رسول الله صلى الله عليه وسلم.


[1]المصدر السابق 498 / 3.


اسم الکتاب : معالم الفتن المؤلف : سعيد أيوب    الجزء : 1  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست