responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم الفتن المؤلف : سعيد أيوب    الجزء : 1  صفحة : 325

ثالثا - التعتيم والظهور

لا جدال في أن الفاروق رضي الله عنه هو الذي وضع الأعمدة الأساسية للمجتمع المدني بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وعمر بن الخطاب هو صاحب أروع منهج لفهم النصوص الدينية فهما يساير الواقع ويحقق مصلحة المسلمين العامة. وما قدمه الفاروق بجميع المقاييس عملا جريئا للغاية لا يقدر عليه سوى رجل من طراز عمر وقليل ما تجد. ونحن هنا سنسلط الأضواء على بعض هذه الأعمال الأساسية. ولكن في البداية نلقي نظرة على كيفية تولية عمر بن الخطاب الخلافة:

روى الطبري: دعا أبو بكر عثمان خاليا فقال له: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين. أما بعد: ثم أغمي عليه. فذهب عنه فكتب عثمان. أما بعد: فإني قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب ولم ألكم خيرا. ثم أفاق أبو بكر. فقال: إقرأ علي فقرأ عليه. فكبر أبو بكر وقال: أراك خفت أن يختلف الناس إن افتلتت نفسي في عشيتي. قال:

نعم، قال: جزاك الله خيرا عن الإسلام وأهله. وأقرها رضي الله عنه من هذا

اسم الکتاب : معالم الفتن المؤلف : سعيد أيوب    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست