responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام علي (ع) المؤلف : القبانجي، حسن    الجزء : 3  صفحة : 294
ومن صلّى ليلة تامّة تالياً لكتاب الله عزّ وجلّ راكعاً ساجداً وذاكراً، اُعطي من الثواب ما أدناه يخرج من الذنوب كيوم ولدته اُمّه، ويكتب له عدد ما خلق الله عزّوجلّ من الحسنات ومثلها درجات، ويثبت النور في قبره وينزع الاثم والحسد من قلبه، ويجار من عذاب القبر، ويُعطى براءة من النار ويبعث مع الآمنين، ويقول الرب تبارك وتعالى لملائكته: يا ملائكتي اُنظروا إلى عبدي أحيى ليله ابتغاء مرضاتي، اسكنوه الفردوس وله فيها مائة ألف مدينة في كلّ مدينة جميع ما تشتهي الأنفس وتلذّ الأعين، وما لا يخطر على بال سوى ما أعددت له من الكرامة والمزيد والقربة[1].

2709/23 ـ عن الصادق جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): صلاة الليل مرضاة للربّ وحبّ للملائكة، وسنّة الأنبياء، ونور المعرفة، وأصل الايمان، وراحة الأبدان، وكراهية الشيطان، وسلاح على الأعداء، واجابة للدعاء، وقبول للأعمال، وبركة في الرزق، وشفيع بين صاحبها وبين ملك الموت، وسراج في قبره، وفراش من تحت جنبيه، وجواب منكر ونكير، ومؤنس وزائر في قبره.

فإذا كان يوم القيامة كانت الصلاة ظلاًّ فوقه، وتاجاً على رأسه، ولباساً على بدنه، ونوراً يسعى بين يديه، وستراً بينه وبين النار، وحجّة للمؤمن بين يدي الله تعالى، وثقلا في الموازين، وجوازاً على الصراط، ومفتاحاً للجنّة; لأنّ الصلاة تكبير وتحميد، وتسبيح وتمجيد، وتقديس وتعظيم، وقراءة ودعاء، وإنّ أصل الأعمال كلّها الصلاة لوقتها[2].


[1] أمالي الصدوق، المجلس 46: 240; من لا يحضره الفقيه 1: 476 ح1374; وروضة الواعظين، في باب ذكر فضائل صلاة الليل: 319; وفي وسائل الشيعة 4: 804; وفي البحار 87: 171; وفي ثواب الأعمال: 43; المقنع: 136.

[2] ارشاد القلوب للديلمي، باب الأحاديث المتنخبة: 191; وفي البحار 87: 161.

اسم الکتاب : مسند الإمام علي (ع) المؤلف : القبانجي، حسن    الجزء : 3  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست