responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام علي (ع) المؤلف : القبانجي، حسن    الجزء : 2  صفحة : 363
حدّثني موسى بن إسماعيل، قال: أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) قال:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنّ أحبّ السبحة إلى الله عزّ وجلّ سبحة الحديث، وأبغض الكلام إلى الله التحريف، فقيل: يا رسول الله وما سبحة الحديث؟ قال: يكون الناس في خوض الدنيا وباطلها ولهوها فيغتنم (فيغتمّ) الرجل عند ذلك، فيدعو الله تعالى ويذكره ويسبّحه، قيل: يا رسول الله وما التحريف؟ قال: يقول الرجل ما لي وما عندي[1].

1417/17 ـ عن همّام المروي، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفة المتّقين أو المؤمنين: إن كان في الغافلين كتب من الذاكرين، وإن كان في الذاكرين لم يكتب من الغافلين[2].

1418/18 ـ الصدوق، باسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :

أكثروا ذكر الله عزّ وجلّ إذا دخلتم الأسواق، وعند اشتغال الناس، فإنّه كفارة للذنوب وزيادة في الحسنات، ولا تكتبوا في الغافلين[3].

1419/19 ـ عن كتاب (لب الألباب)، عن عليّ (عليه السلام) أنه قال:

إنّ اسم الله فاتق للرتوق، وخائط للخروق، ومسهّل للوعور، وجُنّة عن الشرور، وحصن من محن الدهور، وشفاء لما في الصدور، وأمان يوم النشور[4].

(2) في قول (لا إله إلاّ الله)

1420/1 ـ عن جابر، عن أبي الطفيل، عن علي (عليه السلام) قال:

ما من عبد مسلم يقول لا إله إلاّ الله إلاّ صعدت تخرق كلّ سقف، لا تمرّ بشيء


[1] الجعفريات: 223; مستدرك الوسائل 5: 300 ح5917.

[2] مستدرك الوسائل 5: 300 ح5918; نهج البلاغة: خ193; صفات الشيعة: 24; التمحيص: 72.

[3] الخصال، حديث الأربعمائة: 614; مستدرك الوسائل 5: 301 ح5919; البحار 93: 154.

[4] مستدرك الوسائل 5: 304 ح5927; عن لبّ الألباب (مخطوط).

اسم الکتاب : مسند الإمام علي (ع) المؤلف : القبانجي، حسن    الجزء : 2  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست