1102/1 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في جواب من اشتبه عليه من الآيات، قال: ولقد أعلمتك أنّ ربّ شيء من كتاب الله تأويله على غير تنزيله ولا يشبه كلام البشر، وسأُنبّؤك بطرف منه فيكفي إن شاء الله، من ذلك قول إبراهيم: {إِنِّي ذَاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ} فذهابه إلى ربّه توجّهه إليه عبادةً واجتهاداً وقربةً إلى الله جلّ وعز، ألا ترى أنّ تأويله على غير تنزيله[2].