responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مخازي عثمان الخميس المؤلف : عبد الرضا الصالح    الجزء : 1  صفحة : 95

الادعاء العاشر
أن رأس الحسين عليه السلام لم يُبعَث إلـى يزيد بالشام

يقول الشيخ عثمان الخميس: (بقي أنه ذُكِر أن رأس الحسين أرسِل إلَى يزيد فهذا أيضًا كذب لَم يثبُت بل إنَّ رأس الحسين بقي عند عُبَيد الله في الكوفة) [1].

أقول: قبَّح الله عثمان الخميس، ما أجرأه على الكذب والافتراء، دون أن يشعر بأن الجهل والحمق والغباوة قد ظهروا فِي مقاله بأجلى المظاهر، وأن الكذب الذي ينسبه إلى الشيعة عائد عليه، وقد تبيَّن مِن كل ما تقدَّم أن الخداع والتمويه هُما أفضل الأساليب التي يستخدمها لتشويه التاريخ وإنكار الثابت فيه، والنظرية الميكيافيللية ـ التي تقول إنَّ " الغاية تبَرِّر الوسيلة " ـ تبدو واضحة وجلِيَّة لِمن يقرأ كتابه " حقبة من التاريخ "، فالغاية عند الشيخ عثمان الخميس هي تثبيت شرعية خلافة يزيد بن معاوية وأنه أمير المؤمنين وأن الحق معه وأنه مغفور له، ولِهذا نجد الوسيلة عنده هي تخطئة الإمام الحسين عليه السلام، وإنكار وقوع الكرامات يوم قتله، وافتراء أنه عليه السلام أراد أن يضع يده في يد يزيد، وتكذيب النصوص التِي تنقل فسق يزيد، وتبرئته من قتل الحسين عليه السلام


[1]عثمان الخميس: حقبة من التاريخ ـ ص119.

اسم الکتاب : مخازي عثمان الخميس المؤلف : عبد الرضا الصالح    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست