responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مخازي عثمان الخميس المؤلف : عبد الرضا الصالح    الجزء : 1  صفحة : 110
أما ما عمدتَ إليه وتعوَّدتَ عليه من أسلوب التكفير وكَيل الشتائم على الشيعة، فكل ما نقوله هو: حسبنا الله ونعم الوكيل، والملتقَى إن شاء الله تعالَى فِي اليوم الذي نقف فيه جَميعًا أمام الله عز وجل، ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وأئمته عليهم السلام، ليقتصُّوا للمظلوم مِن الظالِم، ولينكشف الصادق من الكاذب، وليتضح الحق من الباطل، وليتبيَّن الطيِّب من الخبيث، ومَن يتربَّص الدوائر بأمتنا وديننا، ومَن باع آخرته بدنياه الزائلة، ومَن تهجَّم على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، دفاعًا عن " قطيع " من النواصِب، وانتصارًا للباطل الخاسر.

وأما رسالتنا إلَى إخواننا أهل السنة والجماعة، فهي دعوة إلَى الصفاء والعطاء، دعوة إلَى الإخاء والوفاء، دعوة إلَى أن يكون الحسين عليه السلام منارنا، وكربلاء شعارنا، وعاشوراء مَجمَعنا، دعوة إلَى المحافظة على وحدتنا الإسلامية وعلى ترابط صفنا الإسلامي، فِي الوقت الذي تنتهَك فيه أرض المسلمين، ويُقتَل شبابُهم وأبناؤهم، وتنهَب أموالُهم وثرواتهم، وتهتَك أعراضهم ونساؤهم، وتسلَب حقوقهم وأملاكهم، مِن قِبَل الصهاينة السفهاء، وقتلَة الرسل والأنبياء عليهم السلام.

والحذر مِن الكتب التي تطعن فِي المسلمين، وتفتري على المؤمنين، وتنسِب إليهم الأباطيل والأكاذيب زورًا وبُهتانًا، وظلمًا وعدوانًا، فإنَّ هذه الكتب ليس وراءها سوى نشر الفتنة وإشاعة الفاحشة بين صفوف المسلمين.

اسم الکتاب : مخازي عثمان الخميس المؤلف : عبد الرضا الصالح    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست