responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 156
علي عليه السلام وأهل البيت التزموا بهذا الأمر الإلهي فقد خالف أتباع معاوية ويزيد ذلك، حسدا وبغضا لعلي وأهل البيت عليهم السلام.

وكذلك الكثير من أحكام الصلاة تغير، وحذف من الأذان جملة حي على خير العمل لأنها صارت شعارا لعلي عليه السلام وشيعته.

وتغيرت أحكام الصوم من ناحية توقيت الإفطار لأن أهل البيت عليهم السلام وحسب القرآن الكريم يتمون الصيام إلى الليل، فخالفهم أتباع معاوية في ذلك، وكذلك بالنسبة إلى مواقيت الصلاة، والكثير من أحكام الحج وأنواعه كلها تغيرت حسدا وبغضا لعلي عليه السلام.

وعلى هذا سار من جاء بعد فترة معاوية ويزيد فإنهم اتبعوا تلك السياسة في كل نواحي الحياة، فكانوا يغيرون ماهو ثابت في السنة الشريفة لأن عليا وأهل البيت وشيعتهم يطبقون ذلك الثابت من سنة رسول الله وشريعة رب العالمين حسدا وبغضا لأهل البيت وأتباعهم.

اتباع العلماء سنة تغيير الأحكام بغضا لعلي:

قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن الدمشقي في كتاب رحمة الأمة في اختلاف الأئمة المطبوع بهامش الميزان للشعراني 1: 88، قال (السنة في القبر التسطيح، وهو أولى على الراجح من مذهب الشافعي. وقال أبو حنيفة ومالك وأحمد: التسنيم أولى لأن التسطيح صار شعارا للشيعة).

وقال الغزالي والماوردي (إن تسطيح القبور هو المشروع لكن لما جعلته الرافضة _ أي أتباع مدرسة أهل البيت_ شعارا لهم عدلنا عنه إلى التسنيم).

وقال مصنف الهداية من الحنفية (إن المشروع التختم في اليمين ولكن لما اتخذته الرافضة جعلناه في اليسار).

وأول من اتخذ التختم باليسار خلاف السنة هو معاوية كما في ربيع الأبرار للزمخشري.

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست