responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 89
أعطاني فدك.

فقال لها: هل لك على هذا بيّنة؟

فجاءت بعليّ (عليه السلام) فشهد لها.

فأنا أشهد أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعطاها فَدك

ثمّ جاءت بأمّ أيمن فقالت: ألستما تشهدان أنّي من أهل الجنّة؟

قالا: بلى.

(قال أبو زيد: يعني انّها قالت لأبي بكر وعمر).

قالت: فأنا أشهد أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعطاها فَدك.

فقال أبو بكر: فرجل آخر وامرأة اُخرى لتستحقي بها القضية.[1]

فشهد لها علي (عليه السلام) واُمّ أيمن

4 ـ وقال الحلبي (ت 1044 هـ) عن الواقدي: ولعل طلب إرثها (عليه السلام) من فدك كان منها بعد أن أدعت (عليها السلام) أنّ النبي (عليه السلام) أعطاها فدكاً.


[1] السقيفة وفدك، الجوهري: 107، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 16 / 219، الصواعق المحرقة: 79 ب 2، معجم البلدان: 4 / 239.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست