responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 63
فقال: والله لأحرقنَّ عليكم أو لتخرجنَّ إلى البيعة!

فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف، فعثر فسقط السيف من يده!

فوثبوا عليه فأخذوه.[1]

أو لأحرقنَّ البيت عليكم!

5 ـ قال أبو بكر الجوهري (ت 323 هـ): حدّثني أبو زيد عمر بن شبة، عن رجاله قال: جاء عمر إلى بيت فاطمة (عليها السلام) في رجال من الأنصار، ونفر قليل من المهاجرين.

فقال: والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنَّ البيت عليكم!

فخرج إليه الزبير مصلتاً بالسيف، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري ورجل آخر فندر[2] السيف من يده فضرب به عمر الحجر فكسره! ثمّ أخرجهم بتلابيبهم يُساقون سوقاً عنيفاً حتى بايعوا أبا بكر.[3]


[1] تاريخ الطبري، 3 / 202.

[2] ندر: سقط.

[3] السقيفة وفدك، الجوهري: 71 و 50، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 6 / 48 و 2 / 56.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست