responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 61

ما ذاك بمانعي... أن يحرق عليهم البيت

1 ـ قال ابن أبي شيبة (ت 235 هـ): حدثنا محمد بن بشر، حدثنا عبيدالله بن عمر، حدثنا زيد بن أسلم، عن أبيه أسلم أنّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)كان علي (عليه السلام) والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم.

فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة (عليها السلام) فقال لها:... وأيم الله ما ذاك بمانعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت؟[1]

يا أبا حفص إن فيها فاطمة (عليها السلام)

2 ـ قال ابن قتيبة الدينوري (ت 276 هـ) تحت عنوان: كيف كانت بيعة علي (عليه السلام): وإن أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي (عليه السلام)فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال: والذي نفسُ عمر بيده


[1] الكتاب المصنف، ابن أبي شيبة: 7 / 432 ح 37045، مسند فاطمة الزهراء (عليها السلام)، السيوطي: 20 ـ 21 ح 31، كنز العمال، الهندي: 5 / 651 ح 14138.

اسم الکتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) المؤلف : عبد الله ناصر الحسن    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست