إن الله فطمها وذريتها عن النار

روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لفاطمة (عليها السلام): يا فاطمة تدرين لم سميت فاطمة؟ قال علي (عليه السلام): يا رسول الله: لِمَ سمّيت فاطمة؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله عزّ وجلّ قد فطمها وذريتها عن النار يوم القيامة.

أخرجه الحافظ الدمشقي، وقد رواه الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في مسنده، ولفظه: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إنّ الله عزّ وجلّ فطم ابنتي فاطمة وولدها ومن أحبّهم من النار، فلذلك سمّيت فاطمة.[1]

سيدة نساء العالمين

قال مسروق، عن عائشة: أقبلت فاطمة (عليها السلام) تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: مرحباً بابنتي، ثمّ أجلسها عن يمينه، ثمّ أسرَّ إليها حديثاً فبكت! ثمّ أسرَّ إليها حديثاً فضحكت!

[1] ذخائر العقبى، محب الدين: 26، معجم الشيوخ: 1 / 359، الفردوس بمأثور الخطاب: 1 / 346، فيض القدير، المناوي: 1 / 168 و 3 / 432، تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي: 12 / 331، رقم 6772.